طريقة تدريس تفسير القرآن الكريم

Abstract

الحمد لله الذي بلطـفه تنـكشف الشـدائد، احمـده سبـحانه واشكـره على جمـيع العـوائد، واشهد أن لا اله الا الله وحـده لا شريك له، واشهد أن سيدنا محمد عبدالله ورسـوله، وعلى آله واصحابه ومـن تبـعهم بإحسان الى يـوم الدين .

اما بعد .. في خاتمة هذا البحث، نستطيـع أن نلخـص ما توصلنا اليه بهذه النقاط:

1- تضمن المبحـث الأول، معنى التفسير، وأن القرآن الكريم كتاب معجز في جميـع جوانبه، ومن اعجازه جمـعه المعاني الدقيـقة والكثيرة في اللفظ الموجـز، وهذا من كمال عظمتـه، لهذا يحتاج التفسير لبيان هذه المعـاني الجليـة والخـفية.

2- وإن من أهم ما اسجـله في هذه الخاتمة، تلك العـناية الفائقـة التي حـظي بها القرآن العظيم على أيدي علماء افنوا اعمارهم في خدمتـه وتلاوته وتفسيره، والذب عن حيـاضه حتى وصلت الينا مصنـفات في تفسيره فجزاهم الله خيـر جزاء.

3- من هنا تبرز أهمية درس التفسير كونه احد فروع مادة التربية الاسلامية، كما أنه كأي مقرر يحتـاج الى طريقة تدريـس والاخذ بكافة التوجيهات المـعاصرة والحديثة في مجال التدريس ؛ واستغلال كافة المستجدات والمكـونات التقنـية والوسـائل العلمـية الإلكترونية بما يعزز ويحقـق الأهداف المرجـوة، ويجعل من التدريس مهـمة سهـلة ذات فائدة .

4- لذا لابد من أن تتنوع طرائق التدريس، إذ من المستحيل اتباع طريقة واحدة، وإنما يحتاج الطلبة الى التنـوع، لأنه له الأثر البالغ في جـذب الطلاب للتـعلم، وقد احتوى البحث على العديد من هذه الطرق .

5- للتفسير مقاصـد ينـبغي للطالب الوصول الى تحقيقها، منها غرس مفاهيم الايمان وبأن القرآن كلام الله ودستـور المسلمين في دنياهم، وهو صـلاح لجميع الناس .

6- واذا اردنا درساً ناجحاً في تدريس التفسير، لابد من وضع خطة درس، فالتخطيـط للدرس يعد من المهـارات الاساسية والكفايات الرئيـسية للمدرسـين، كما أنه يساعدهم على اداء عملهم بفـاعلية وكفاءة، وحسن استخدام الوقت وتوزيعه، وتضمن البحث مخطط لخطة يومية لتدريس بعض آيات القرآن الكريم، مع التأكيد على عناصر الخطة الاساسية التي تتكون منها عادة الخطة اليومية .

7- واخيرا فإن هذا البحث يبين لنا مدى ضرورة متابعة الطرق الحديثة في تدريس التفسير واستكمال سائر فروع التربية الاسلامية بالدرس والتقصي، ونعتقد أن مادة التربية الاسلامية تحتاج الى اهتمام اكبر في تعليمها لأنها تنمي الوازع الـديني لدى الطلبة .

وفي الختام نرجو الله تعالى أن نكون قد وفقنا الى عرض هذا الموضوع، وبلغنا غايتنا .