الأنساق المعجميّة في كتب تأويل القرآن في القرن الخامس الهجري قراءة في ضوء نحو النّصّ
Abstract
اللّغة أهمّ وسائل الاتّصال والتّفاهم بين أفراد المجتمع، وتتّخذ من سياقها الاجتماعي ميدان عمل، وبالتالي فهي ظاهرة اجتماعيّة بامتياز، تتأثّر بمجموعة من العوامل الاجتماعيّة والدّينيّة والجغرافيّة. وإنّ قراءة الأنساق المعجميّة في ضوء نحو النّصّ، مِن أبرز المستويات التي تعبّر عن ماهيّة النّصّ، وكون النّصّ نسق ثقافي، يستندُ إلى مرجعيّات، يتبيّن به تفكير مستعمليه، وقدرتهم على التّحكُّم بطرائق العبور إلى المعنى. وقد انتهجَ علماء التّأويل في كتبهم مِن تلك المدارك الإجرائيّة، منها المستوى المعجميّ، أنساق الوحدة المعجميّة، والعلاقات المعجميّة؛ بما امتلكوه من ثقافة واسعة، وخلفيّات لغويّة ومعرفيّة، من خلال رصد هذه الأدوات والوسائل المعجميّة، والوقوف عليها وتَصنيفها، من خلال وصف الوحدة المعجميّة وشرحها وتحليلها تحليلًا نصّيًّا من خلال تسييقها.
Copyright (c) 2022 Al-Qalam journal
This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.