قصص الأنبياء بين العهدين القديم والجديد والقرآن الكريم (دراسة تحليلية)
Abstract
تعد قصص الأنبياء جزءاً من القرآن الكريم والكتب المقدسة، وتعد سيرة الأنبياء وقصصهم مواعظ ودروس للناس وشخصياتهم، ذَكر الله -تعالى- في كتابه العزيز قَصص بعض الأنبياء والرُّسل (عليهم الصلاة والسلام) ليعتبرَ ويتّعظ بها الناس، وقصص القرآن توافق الواقع وطبيعة عصمة الأنبياء ولا يوجد فيها تناقض كما هو موجود في كتابات أهل الكتاب. لما فيها من الدروس والعِظات والعبر، فهي قَصصٌ ثابتة وقعت في مَعرض دعوة الأنبياء (عليهم السلام) لأقوامهم، فزخرت بالدروس التي تُبيّن المنهج القويم للبشرية، والسبل الرشيدة في الدعوة إلى الله عزوجل، وبما يُحقّق صلاح العباد، وسعادتهم، ونجاتهم في حياتهم الدُّنيا والآخرة، قال الله تعالى: (لَقَد كانَ في قَصَصِهِم عِبرَةٌ لِأُولِي الأَلبابِ ما كانَ حَديثًا يُفتَرى وَلـكِن تَصديقَ الَّذي بَينَ يَدَيهِ وَتَفصيلَ كُلِّ شَيءٍ وَهُدًى وَرَحمَةً لِقَومٍ يُؤمِنونَ) (سورة يوسف، آية: 111).
Copyright (c) 2022 Al-Qalam journal
This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.