أ.م.د. أنور راكان شلَّال العَصِي مُصْطَلح الحَسَنُ عِنْدَ المُنْتَجَبِ الهَمَذَاْنِيّ (643هـ،1245م) فِيْ كِتَاْبِهِ "الفَرِيْد فِيْ إعْرَابِ القُرْآنِ المَجِيْد"

  • Fatimah Nadhim AMEEN

Abstract

يُعَدُ الحَسَن من المصطلحات المقبولة عند النُّحاة، فإذا اطلق على المسالة أو المثال فيعني أنَّهُ مقبول بدرجة جيدة، واختيار كتاب ’الفريد‘ للمنتجب الهمذاني؛ لأنَّهُ أوسع كتب إعراب القران المطبوعة، وقد استعمل المنتجب حكم الحَسَن في (25) موضعًا في أغلبها يعتمد على قراءة متواترة أو شاذَّة أو وجهًا ذكره المفسرون، وأحيانا يطلق حكم الحَسَن بالاعتماد على قاعدة نحوية عند النحاة البصريين أو الكوفيين، أو قال بها أحد النحاة، وأحيانًا يحكم على المسألة بالحسن بالاعتماد على وجه من العربية، وأحيانًا يذكر الأوجه الإعرابية في كلمة ما ويختار أحدها ويطلق حكم الحَسَن على أحدها أو على الذي اختاره، وكذلك جاءت بعض المسائل وقد اطلق عليها حكم الحسن بالنظر إلى المعنى لا التركيب، وهذا يدل على مقدرة في علم المعاني والدلالة والتعبير والبلاغة، وكذلك ظهر أنَّ بعض المرات يطلق الحسن وقد سبقه فيه بعض النحاة وعلماء التفسير، وأيضًا يوافقه عليه المتأخرون عنه.

Published
2022-12-28