الأداء الوظيفي وعلاقته ببعض سمات الشخصية لدى المرشدين التربويين

  • أ.م.د. زكريا عبد أحمد
  • تورغود احمد أنور

Abstract

الاستنتاجات  

  1. إن المرشدين التربويين لديهم أداء وظيفي مرتفع. وهذا أمر طبيعي لكون مهنة الإرشاد تمنحهم مكانة مرموقة في المجتمع. ومركزاً اجتماعياً لائقاً يتناسب مع ما حصل عليه من شهادة أكاديمية.
  2. لا يختلف المرشدون التربويون الذكور عن المرشدات في مستوى الأداء الوظيفي.
  3. هناك أنواع مختلفة من السمات يمكن قياسها بطرائق قياس معينة.
  4. إن السمات تمثل خصائص الشخصية، ويمكن قياسها وإيجاد العلاقة بينها وبين المتغيّرات الأخرى من خلال استخدام المقاييس النفسية.

التوصيات

في ضوء النتائج التي استعرضت والتي توصل إليها البحث الحالي، يوصي الباحث بما يلي:

  1. توفير فرص الالتحاق بالدورات التدريبية للمرشدين التربويين لتحسين مستواهم العلمي وغيرها من الامتيازات المستحقة للمرشدين التربويين.
  2. تحفيز المرشدين التربويين لتحسين أدائهم الوظيفي من خلال أساليب متعددة: منها الحوافز المادية وتوفير برامج ودورات تدريبية, وتأهيلية داخلية, وخارجية.
  3. الاهتمام بعدد من المتغيرات التي لها أهميتها في تحسين الأداء الوظيفي في بيئة العمل للمرشدين التربويين مثل الاهتمام بتنمية الولاء الوظيفي، وبناء روح الفريق الواحد، وزيادة الدافعية.
  4. تقويم أداء المرشدين بشكل صحيح وموضوعي حتى ينتج عنه قرارات صحيحة وتكون عاملا مساعداً لوزارة التربية لاتخاذ قرارات فعالة وتصحيح وتقويم ضعف الأداء.

 

 

المقترحات

  1. إجراء بحوث مشابهة حول سمات الشخصية وعلاقتها بمتغيّرات أخرى ونفسية لم يتناولها البحث الحالي مثل التوافق المهني أو الرضا المهني.
  2. إجراء دراسات مماثلة لتقييم الأداء الوظيفي للمرشدين التربويين وعلاقته بالتوافق المهني أو الرضا المهني.

إجراء المزيد من الدراسات للأداء الوظيفي للمرشدين التربويين مع متغيرات نفسية أخرى مثل ( قلق المستقبل – الضغوط النفسية – الصحة النفسية – الأمن النفسي – التفاؤل والتشاؤم)

Published
2018-12-18