طرائق التدريس المتَّبعة في كليَّة القلم الجامعة / كركوك

Abstract

إن مهنة التدريس في طبيعتها من المهن الفنية الدقيقة، ولكنها مهنة لها أصولها وعلم له أسس وله مقومات

ويعد التدريس الجامعي الفعال ذات طبيعة نشطة كونها تتأثر بعدد كبير من العوامل منها ما يتصل  بالأستاذ الجامعي ، ومنها ما يتصل بالطالب نفسه ، من حيث خصائصه الشخصية ، وقدراته ،وميوله ، ومنها ما يتصل بطبيعة المناهج الجامعية والخطط الدراسية والتدريسية في الجامعة .

وعلى الرغم من أهمية طرائق التدريس فما زالت الدراسات في هذا المجال قليلة ،وما زال الجمود والرتابة في القاء المحاضرات لأعداد متزايدة من الطلبة هو الأسلوب السائد في التعليم العالي ، كما بينت أغلب الدراسات في هذا المجال .

ولهذا تبدو الحاجة ملحة في أغلب الجامعات لتطوير وتجديد طرائق التدريس ، ولغرض معرفة أهم طرائق التدريس المستخدمة في كلية القلم الجامعة ،لتكون خطواتنا الأولى في مجال الاهتمام الجاد بتحسين وتطوير عملية التدريس ، والكشف عن ابرز المعوقات التدريسية التي تواجه الهيئة التدريسية ،كان لابد لنا من معرفة الواقع الحالي.

هدفت الدراسة الى التعرف على طراق التدريس السائدة في كلية القلم الجامعة في أقسام (علوم القران ، الرياضة ، واللغة الإنكليزية) ولغرض تحديد طرائق التدريس المتبعة في هذه الأقسام ، تم اختيار طلبة المرحلة الرابعة في هذه الأقسام باعتبارهم الأكثر معرفة بطرائق التدريس ، حيث سبق لهم دراسة مقررات طرائق التدريس وقاموا فعلاً بالتدريس في المرحلة الرابعة ، من خلال التطبيق العملي في التعليم الثانوي تكونت عينة البحث من (104) طالب ، حيث قام الباحث بإعداد استبيان موجه للطلبة تضمن (10) طرائق تدريس تستخدم بصفة عامة في التعليم الجامعي .

ومن خلال تطبيق الاستبيان وتفريغه ، اظهرت الدراسة أن طريقة الألقاء (المحاضرة) هي الأكثر شيوعا واستخداما في التدريس في هذه الأقسام ، تلتها الطريقة الاستقرائية ،فالاستنتاجية ، فالاستجواب ، فالحاسوب ، ويعود سبب استخدام طريقة المحاضرة بسبب ضعف التقنيات والوسائل التعليمية المتاحة مما يضطر التدريسي الاعتماد على هذه الطريقة .

كما أظهرت الدراسة أنه لا يوجد أي اختلاف في نسب استخدام الطرائق المختلفة بين هذه الأقسام الثلاث وأوصت الدراسة الى إدخال التدريسيين دورات مكثفة لطرائق التدريس الحديثة بحيث تتضمن:

• معايير اسلوب التدريس الناجح.

 مبادئ وخصائص أساليب التدريس الناجح .